responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المساجد من البدع والعوائد نویسنده : القاسمي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 127
عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وروى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كلمة الحق ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها"[1] وجاء رجل إلى سهل بن عبد الله التستري وبيده محبرة وكتاب فقال لسهل أحببت أن أكتب كتابًا ينفعني الله به فقال اكتب إن استطعت أن تلقى الله وبيدك المحبرة فافعل. وقال سهل أيضًا سمعت الجراح بن عبد الله يقول: ما طريق إلى الله عز وجل أفضل من العلم فإن عدلت عن طريق العلم خطوة تهت في طريق الجهالة أربعين صباحًا وبالجملة فتعلم العلم فرض والبعد عن العلم والعلماء يقوي سلطان الجهل.

[1] حديث ضعيف، ضعفه مخرجه الترمذي نفسه، وسنده ضعيف جدًّا، كما بينته في المصدر السابق "216" ثم إن لفظ الحديث عنده "الكلمة والحكمة ... " ورواه القضاعي في "مسند الشهاب" "6: 1" من الوجه المشار إليه بلفظ: "كلمة الحكمة ... " فلعل لفظة "الحق" محرفة من "الحكمة".
7- المسرعون بقراءة القرآن:
يوجد في بعض المساجد من حفظة القرآن من يأوى إليها ويأخذ في التلاوة عن ظهر قلبه سرًّا او جهرًا بسرعة زائدة مخالفة لأدب التلاوة وقد نبه على ذلك الإمام الغزالي في باب المغرورين من إحيائه قال وفرقة أخرى اغتروا بقراءة القرآن فيهذونه هذوًا وربما يختمونه في اليوم والليلة مرة ولسان أحدهم يجري به وقلبه يتردد في أودية الأماني إذ لا يتفكر في معاني القرآن ينزجر بزواجره ويتعظ بمواعظه ويقف عند أوامره ونواهيه ويعتبر بمواضع الاعتبار فيه فهو مغرور يظن أن المقصود من إنزال القرآن الهمهمة به مع الغفلة عنه، ومثاله عبد كتب إليه مالكه كتابًا وأشار عليه فيه بالأوامر والنواهي فلم يصرف عنايته إلى فهمه والعمل به، ولكن اقتصر على حفظه فهو مستمر على خلاف ما
نام کتاب : إصلاح المساجد من البدع والعوائد نویسنده : القاسمي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست