responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المساجد من البدع والعوائد نویسنده : القاسمي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 117
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطيرة شرك" [1] وروى الطبراني عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من تَطير ولا من تُطير له، أو تَكهن أو تُكهن له، أو سَحر أو سُحر له" [2] وروى الإمام أحمد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك" قالوا: يا رسول الله وما كفارة ذلك قال: "يقول: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك" [3] وروى أبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر" [4] ورواه الشيخان مختصرًا. وروى ابن جرير عن ابي هريرة مرفوعًا "لا عدوى ولا هامة ولا صفر، خلق الله كل نفس فكتب حياتها ومصيباتها ورزقها" [5].
وفي فتاوي الأمام تقي الدين ابن تميمية: مسألة في الأيام والليالي مثل أن يقال السفر يكره يوم الأربعاء أو الخميس أو السبت أو يكره التفصيل أو الخياطة أو الغزل في هذه الأيام أو يكره الجماع في ليلة من الليالي ويخاف على الولد.
الجواب: بعد الحمدلة هذا كله باطل لا أصل له بل الرجل إذا استخار الله وفعل شيئًا مباحًا فليفعله في أي وقت تيسر ولا يكره التفصيل ولا الخياطة ولا الغزال ولا نحو ذلك من الأفعال في يوم من الأيام ولا يكره الجماع في ليلة من الليالي ولا يوم من الأيام والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التطير كما ثبت في الصحيح6

[1] حديث صحيح، وهو مخرج في "تخريج الحلال والحرام" "301" و"الصحيحة" "429".
[2] حديث حسن، مخرج في الحلال" "587".
[3] حديث صحيح، مخرج في "الصحيحة" "1065".
[4] أخرجه أبو داود في "الطب" وأحمد أيضًا في "المسند" "2: 397" عن العلاء عن أبيه عنه. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وهو في "الصحيحين" دون قوله: "ولا نوء" وهو مخرج في "الصحيحة" "783".
[5] قلت: أخرجه أحمد أيضًا وغيره بسند صحيح كما حققته في المصدر السابق "1152".
6 يعني "صحيح مسلم"، والحديث مخرج في "الإرواء" "389".
نام کتاب : إصلاح المساجد من البدع والعوائد نویسنده : القاسمي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست