نام کتاب : أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب نویسنده : ابن دحية جلد : 1 صفحه : 143
والحديثُ الحسَن احتج به جماعة كما ذكرناه عن الفقهاءِ والرُّواة والله يسمحَ لنا ولهم ويتغمَّدنا برُحماه [1] .
وقيل للإمام سُفيان [2] بن عيينة: إنك لتروي عن هشام بن حُجير فقال: إذا لم أجد خُبزَ حنطةِ آكل خبزَ شعير، وقد أخذ عن هشام هذا جماعة من العلماء: قال الإمام أحمدُ بن عبد الله ابن صالحَ العِجْلي: هِشَامٌْ ثقة صاحب سنةٍ، وقد أخرجا عنه في "الصَحيحين" وقلّدا سفيانَ فيه، فأسند البخاري في "صحيحه" في باب الاستثناء في الأيمان: حدّثنا علي بن عبد الله قال: حدّثنا سفيان، عن هشام بن حُجير، عن طاوُس سَمع أبا هريرة قال: "قال سليمانُ لأطوفنَّ الليلةَ على تسعين امراةً" الحديث بطولهِ في كتاب كفَّارات الأيمان.
وأخرج مسلم في "صحيحه" في كتاب الأيمان والنذور: وحدثنا محمد بن عَبَّادِ وابنُ أبي عمر واللفظ لابن أبي عُمر قالا: حدّثنا سفيان عن هشام بن حُجير، عن طاوس، عن أبي [1] بل إن الاحتجاج به كالصحيح عند الجمهور، كما في "اختصار علوم الحديث" للحافظ ابن كثير، وذلك لأنه يفيد غلبة الظن، إلا أن إفادة "الصحيح" إياه أقوى، وذلك لا يستلزم ترك الاحتجاج به بل سار أهل العلم على ذلك. (ز) . [2] جاءت في المخطوط (أبي سفيان) وعليها كلمة (كذا) ؟.
نام کتاب : أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب نویسنده : ابن دحية جلد : 1 صفحه : 143