نام کتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية نویسنده : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك جلد : 1 صفحه : 392
قد أجبتك فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: إني سائلك"[1]. الحديث.
فالحديث ظاهر الدلالة في جواز دخول الكافر المسجد لأن ضماماً كان كافراً وكان رسولاً من جهة قومه ثم أسلم بعد هذه القصة.
قال الخطابي: "وفي الحديث من الفقه جواز دخول المشرك المسجد إذا كانت له في حاجة".2
وقال السبكي: "الحديث يدل على جواز دخول الكافر المسجد إذا كانت له فيه حاجة".3
3- وبما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أتى اليهود النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا: يا أبا القاسم في رجل وامرأة زنيا منهم".4
فالحديث دل على جواز دخول الكافر المسجد لأن اليهود دخلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فلم يمنعهم من الدخول ولم ينكر عليهم ذلك ولو كان غير جائز لمنعهم. [1] أخرجه البخاري 1/22 كتاب العلم باب ما جاء في اعلم.
2 انظر: معالم السنن مع سنن أبي داود 1/327.
3 انظر: المنهل العذب المورود 4/109.
4 أخرجه البخاري مطولاً 4/128 كتاب الحدود باب أحكام أهل الذمة. ومسلم 3/1326 كتاب الحدود باب رجم اليهود في الزنى حديث رقم 1699. وأبو داود 1/328 كتاب الصلاة باب ما جاء في المشرك يدخل المسجد وهذا اللفظ المختصر له.
نام کتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية نویسنده : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك جلد : 1 صفحه : 392