نام کتاب : أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي نویسنده : مرعي الشهري جلد : 1 صفحه : 64
يدل على ذلك ما يلي:
1- قوله تعالى: {ليس على - حرج} [التوبة: 91] .
وجه الدلالة: أن الصبي ضعيف البنية، ضعيف في معرفة القتال فلا حرج عليه ولأنه مظنة الرحمة، فلا يؤتي به إلى المهلكة [1] .
2- ما جاء عن ابن عمر [2] رضي الله عنهما قال: (عرضت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فلم يجزني في المقاتلة) [3] .
الشرط الثالث أن يكون المجاهد عاقلا [4] .
فلا يتوجه فرض الجهاد إلى المجنون لقوله - صلى الله عليه وسلم - «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل» [5] .
ولا يؤذن للمجانين في الخروج إلى الجهاد، لأن خروجهم ضار ولا يتأتى منهم الجهاد. [1] تبيين الحقائق (3/241) والمغني (13/8) . [2] هو: عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أسلم مع أبيه وهو صغير لم يبلغ الحلم لم يشهد بدرا لصغر سنة وشهد ما بعدها، كان شديد الحرص على اتباع السنة شديد الاحتياط في الفتوى توفي سنة 73 هـ وقيل غير ذلك انظر أسد الغابة (3/236) ت رقم (3080) والإصابة (4/155) ت رقم (4852) . [3] صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الإمارة باب بيان سن البلوغ ح رقم 91- ... (1868) . [4] المقدمات الممهدات (1/352) والحاوي الكبير (14/116) وتكملة المجموع (21/122) والمغنى (13/8) والبحرالرائق (5/121) . [5] سنن أبي داود مع عون المعبود، كتاب الحدود، باب في المجنون يسرق أو يصيب حدا رقم (4392) قال المنذري منقطع لأن فيه أبو الضحى لم يدرك علي بن أبي طالب انظر: عون المعبود (12/51) وأخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الطلاق باب طلاق المعتوه، والصغير والنائم ح رقم (2041) و (2042) .
نام کتاب : أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي نویسنده : مرعي الشهري جلد : 1 صفحه : 64