-23-
الخاتِمَة
هذا آخر ما يَسَّر الله لي جمعَه وترتيبَه في العيدين وأحكامهما وما يتعلق بهما من فقه لا يستغني عنه المسلم العامي، فضلاً عن طالب العلم، أقدمها تذكرة للمسلمين جميعاً، حتى يُصححوا عباداتهم، وُيقوِّموا قُرُباتهم، اتقاءً لله، وخوفاً من الله، ومحبة في الله، فإن أخطات فمن نفسي ومن الشيطان، وإن أصبت فمن الله وحده.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتب: أبو الحارث علي بن حسن بن علي، الزرقاء، الأردن، في الخامس عشر من شهر صفر