المذكور، فلنكن على حَذَرٍ من ذلك [1] ، وَلْنَضَعْ نُصْبَ أعْيُينَا داثماً أنَ خيرَ الهدي هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم - ".
وسُئل شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميّة عن وقت التكبير في العيدين، فقال رحمه الله:
الحمدُ للهِ، أصحُّ الأقوال في التًكْبيرِ، الذي عليه جمهورُ السّلَف والفُقَهاء من الصحابة والأئمة: أن يُكَبِّر من فجر يوم عرفة، إلى آخر أيام التشريق، عَقِبَ كل صلاة، وُيشْرَعُ لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد، وهذا باتفاقِ الأئمةِ الأربعةِ [2] .
قلتُ:
قولُه رحمه الله: "عَقِبَ كُل صلاةٍ" - خُصوصاً-
(1) "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1/ 121) . وللشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله رسالة مفردة في إنكار هذا التكبير الجماعيّ، وهي مطبوعة.
(2) "مجموع الفتاوي" (24/ 220) وانظر "سبل السلام" (2/ 71- 72) .