نام کتاب : أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي جلد : 1 صفحه : 135
وبُديل[1] كلهم عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم[2] عن أبي مالك الأشعري به، فهؤلاء رووه عن شهر فذكروا الواسطة بينه وبين أبي مالك ولم يذكروا التسوية في القراءة والقيام وخالفهم أبو معاوية شيبان وليث رووه عن شهر بدون ذكر الواسطة علماً بأن مخرج الحديث واحد.
وهذا مما يؤيد أن شهراً لم يضبطه والله أعلم.
مسألة:
هذه الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المبحث اختلفت في مقدار القراءة في صلاتي الظهر والعصر.
أما الظهر فبعض الأحاديث ذكرت الإطالة في الأوليين والحذف في الأخريين[3]، وفي بعضها يطول في الركعة الأولى[4] ويقصر في الثانية[5]، وفي بعضها قدرت القراءة في الأوليين بقدر سورة السجدة وفي الأخريين على النصف من ذلك[6]، وفي بعضها في الأوليين قدر ثلاثين آية، وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية [7]. [1] بديل مصغر العقيلي ابن ميسرة البصري، ثقة، من الخامسة مات سنة خمس وعشرين أو ثلاثين ومائة م4. ووثقه الذهبي. الكاشف (1/ 97) التَّقْرِيب (120) . [2] عبد الرحمن بن غنم بفتح المعجمة وسكون النون الأشعري مختلف في صحبته، وذكره العجلي في كبار ثقات التابعين، مات سنة ثمان وسبعين خت 4. الكاشف (2/ 160) التَّقْرِيب (348) . [3] انْظر: حديث رقم (1، 2) . [4] انْظر: حديث رقم (4، 5، 6) . [5] انْظر: حديث رقم (4) . [6] انْظر: حديث رقم (9) . [7] انْظر: حديث رقم (9) .
نام کتاب : أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي جلد : 1 صفحه : 135