نام کتاب : أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي جلد : 1 صفحه : 127
وقَال أيضا[1]: فهذا يدل على أن ابن عباس كان يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الظهر والعصر شيئاً وتأوله الإسماعيلي وغيره على أنه لم يكن يجهر بالقراءة بل يقرأ سراً، وهذا لا يصح فإن قراءة السرّ لا تسمى سكوتاً، وقد روي عن ابن عباس التصريح بخلاف ذلك.... ثم ذكر الألفاظ السابقة.
الحديث السابع عشر:
عن عبد الله بن بريدة الأسلمي[2] عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر بـ (إذا السماء انشقت) ونحوها.
أخرجه ابن خزيمة: 3
من طريق زيد بن الحباب[4] عن حسين بن واقد قاضي مرو[5] قَال: أخبرني عبد الله بن بريدة به.
وسنده حسن قَال الحافظ ابن حجر[6]: هذا حديث حسن أخرجه ابن خزيمة في صحيحه هكذا وقد أخرج أحمد عن زيد بن الحباب بهذا الإسناد حديثاً [1] فتح الباري له (7/6) . [2] عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضيها، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومائة وقيل بل خمس عشرة وله مائة سنة. ع. التَّقْرِيب (297) .
3 في صحيحه (1/ 257 رقم 511) كتاب الصلاة باب ذكر قراءة القرآن في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر. [4] زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي أصله من خراسان وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه وهو صدوق يخطئ في حديث الثوري من التاسعة مات سنة ثلاثين ومائتين ر م4. وقَال الذهبي: لم يكن به بأس قد يهم. الكاشف (1/ 265) التَّقْرِيب (222) . [5] الحسين بن واقد المروزي، أبو عبد الله القاضي، ثقة له أوهام من السابعة، مات سنة تسع ويقال: سبع وخمسين ومائة. خت م4. التَّقْرِيب (169) . [6] نتائج الأفكار 1/ 449) .
نام کتاب : أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي جلد : 1 صفحه : 127