نام کتاب : أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي جلد : 1 صفحه : 100
وفي لفظ لمسلم “كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة ويسمعنا الآية أحيانا ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب”.
وعند أبي داود في موضع وابن ماجه عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة عن أبي قتادة به.
زاد أبو داود[1] وعبد الرزاق[2] وابن خزيمة[3] وابن حبان[4] والبيهقي[5] كلهم عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قَال: فظننا أنه يريد بذلك أن يتدارك الناس الركعة الأولى. وسنده صحيح ولفظ ابن خزيمة: “فكنا نرى أنه يفعل ذلك ليتأدى الناس”.
الحديث الخامس:
عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قَال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر حين نزول الشمس ولو جعلت حبة[6] في الرمضاء لأنضجته ثم يطيل الركعة الأولى فلا يزال قائما يقرأ ما سمع خفق نعال القوم ثم يركع ثم يقوم في الثانية فيركع ركعة هي أقصر من الركعة الأولى ثم يجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية، [1] في سننه (1/ 504 رقم 800) كتاب الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الظهر. [2] في مصنفه (2/ 104) رقم 2675) كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر. [3] في صحيحه (3/ 36 رقم 1580) كتاب الصلاة، باب تطويل الإمام الركعة الأولى من الصلوات ليتلاحق المأمومون. [4] في صحيحه - الإحسان (5/ 164، 165 رقم 1855) كتاب الصلاة باب ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أبي سعيد الّذي ذكرناه قبل. [5] في سننه (2/ 66) كتاب الصلاة باب السنة في تطويل الركعة الأولى. [6] كذا عند البزار، وفي كشف الأستار (1/ 258) ومختصر زوائد مسند البزار (1/ 267) خبيبة، وعند البيهقي (حنبا) والخبيبة هي الشريحة من اللحم. اللسان (1/ 343)
نام کتاب : أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي جلد : 1 صفحه : 100