نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 519
[3] - وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأي الصدفة أفضل [1] ؟ قال: الماء. فحفر بئرا وقال: هذه لام سعد
4 - وعن أنس رضي الله عنه قال: " كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء [2] .
وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب.
فلما نزلت هذه الاية الكريمة " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " [3] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله تعالى يقول في كتابه: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " وإن أحب أموالي إلي بيرحاء.
وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ [4] ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الاقربين، فقسمها أبو [1] أي أكثر ثوابا. [2] بستان من نخل بجوار المسجد النبوي. [3] سورة آل عمران الاية رقم 92. [4] كلمة يقصد بها الاعجاب والتفخيم لعمله.
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 519