نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 461
المال ولا يقضى فيها بالنكول. شهادة الزور[1] : شهادة الزور هي من أكبر الكبائر وأعظم الجرائر لانها مناصرة للظالم وهضم لحق المظلوم وتضليل للقضاء وإيغار للصدور وتأريث للشحناء بين الناس.
يقول الله سبحانه: " فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور " [2] وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لن تزول قدم شاهد الزور حتى يوجب الله له النار " رواه ابن ماجه بسند صحيح.
وروى البخاري ومسلم عن أنس قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل عن الكبائر فقال: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور. أو قال: شهادة الزور.
وروي عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [1] قال الثعلبي: الزور تحسين الشئ ووصفه بخلاف صفته حتى يخيل إلى من سمعه أو رآه أنه بخلاف ما هو به، فهو تمويه الباطل بما يوهم أنه حق. [2] سورة الحج الاية رقم 30
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 461