نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 391
وقد أمره الله عز وجل أن يحكم بما أنزل فقال: " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما.
واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما " ... الخ [1] .
وتولى قضاء مكة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد كما تولى علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - قضاء اليمن.
روى أهل السنن وغيرهم أن عليا لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا قال: يارسول الله، بعثتني بينهم وأنا شاب لا أدري ما القضاء.
قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدري وقال: " اللهم أهده وثبت لسانه ".
قال علي: فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين ".
وعن علي كرم الله وجهه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الاخر، كما سمعت من الاول فإنك إذا [1] سورة النساء الايات من 105 - 113
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 391