نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 2 صفحه : 93
إذا آتيتموهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان " [1] .
أي أن الله كما أحل الطيبات، وطعام الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى، أحل زواج العفيفات من المؤمنات، والعفيفات من أهل الكتاب، في حال كون الازواج أعفاء غير مسافحين ولا متخذي أخدان [2] .
2 - وذكر ذلك في زواج الاماء عند العجز عن طول الحرة فقال: " فالنكحوهن باذن أهلهن، وآتوهن أجورهن [3] بالمعروف محصنا ت غير مسافحات [4] ولا متخذات أخذان " [5] .
3 - يؤيد هذا ما جاء صريحا في قول الله تعالى: " الزاني لا ينكح الا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، وحرم ذلك على المؤمنين " (6) .
ومعنى ينكح: يعقد.
وحرم ذلك، أي وحرم على المؤمنين أن يتزوجوا من هو متصف بالزنا أو بالشرك، فانه لا يفعل ذلك إلا زان أو مشرك.
4 - ما رواه عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي كان يحمل الاسارى بمكة، وكان بمكة يبغي يقال لها عناق، وكانت صديقته.
قال: فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أأنكح عناقا؟ قال: فسكت عني.
فنزلت: " والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ".
فدعاني فقرأها علي وقال: " لا تنكحها " رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
5 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الزاني المجلود لا ينكح إلا مثله " رواه أحمد وأبو داود. [1] سورة المائدة آية 5 [2] أخدان " جمع خدن وخدين ": أصدقاء. [3] أجورهن: مهورهن. [4] مسافحات: زوان. [5] سورة النساء آية: 25 (6) سورة النور آية: 3
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 2 صفحه : 93