نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 2 صفحه : 224
قالت السابعة: زوجي غياباء.
أو عياياء، طباقاء [1] ، كل داء له داء (2) شجك [3] أو قلك [4] أو جمع كلا لك [5] .
قالت الثامنة: زوجي المس مس [6] أرنب، والريح ريح زرنب [7] .
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد [8] طويل النجاد (9) ، عظيم الرماد [10] قريب البيت من الناد [11] .
قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك [12] قليلات المسارح [13] وإذا سمعن صوت المزهر [14] أيقن أنهن هوالك [15] .
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع؟ (16) [1] شك من راوي الحديث والعياباء الذي لا يضرب، ولا يلقح من الابل، وبالمعجمة ليس بشئ، والطباقاء الاحمق..أو هو الثقيل الصدر: فهي تصفه بأنه عاجز عن النساء ثقيل الصدر (2) أي كل داء تفرق في الناس فهو فيه. [3] شجك: أي جرحك في رأسك وجراحات الرأس تسمى شجاجة. [4] فلك: أي جرح جسدك. [5] أي أنه ضروب للنساء، فإذا ضرب إما أن يكسر عظما، أو يشج رأسا أو يجمعهما. [6] أي ناعم الجلد مثل الارنب. [7] الززنب نبت طيب الريح. [8] وصفته بعلو بيته وطوله، فإن بيوت الاشراف كذلك يعلونها ويضربونها في المواضع المرتلعة (9) النجاد: حمالة السيف، وهي تريد أنه أيضا شجاع. [10] كناية عن الكرم. [11] أي وضع بيته وسط الناس ليسهل لقاؤه، وهو لا يحتجب عن الناس. [12] جمع مبرك وهو موضع نزول الابل. [13] الموضع الذي تطلق لترعى فهى أي لا تخرج إلى المرعى إلا قليلا استعدادا لنحهن للضيوف. [14] آلة من آلات الطرب والغناء وهو العود. [15] فإذا رأت الابل ذلك وسمعت ضرب العود أيقنت أنها هوالك، وأنها ستذبح للضيوف.
وقولها مالك وما مالك استفهامية تقال للتعظيم والتعجب.
(16) أي أن شأنه عظيم.
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 2 صفحه : 224