مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
حجة الله البالغة
نویسنده :
الدهلوي، شاه ولي الله
جلد :
2
صفحه :
132
قَالَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" الزهادة فِي الدُّنْيَا لَيست بِتَحْرِيم الْحَلَال وَلَا إِضَاعَة المَال وَلَكِن
الزهادة فِي الدُّنْيَا أَلا تكون بِمَا فِي يَديك أوثق مِمَّا فِي يَدي الله وَأَن تكون فِي ثَوَاب الْمُصِيبَة إِذا أَنْت أصبت بهَا أَرغب فِيهَا لَو أَنَّهَا أبقيت لَك " وَقَالَ: " لَيْسَ لِابْنِ آدم حق فِي سوى هَذِه الْخِصَال بَيت يسكنهُ وثوب يواري عَوْرَته وجلف الْخبز وَالْمَاء ".
وَقَالَ: " بِحَسب ابْن آدم لقيمات يقمن صلبه " وَقَالَ: " طَعَام الِاثْنَيْنِ كَافِي الثَّلَاثَة، وَطَعَام الثَّلَاثَة كَافِي الْأَرْبَعَة " يَعْنِي أَن الطَّعَام الَّذِي يشْبع الِاثْنَيْنِ كل الإشباع إِذا أكله ثَلَاثَة كاهم على التَّوَسُّط، يُرِيد التَّرْغِيب فِي الْمُوَاسَاة وكراهية شَره الشِّبَع.
وَمِنْهَا القناعة وَذَلِكَ أَن الْحِرْص على المَال رُبمَا يغلب على النَّفس حَتَّى يدْخل فِي جوهرها، فَإِذا نفضه من قلبه، وَسَهل عَلَيْهِ تَركه فَذَلِك القناعة، وَلَيْسَت القانعة ترك مَا رزقه الله تَعَالَى من غير إشراف النَّفس، قَالَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لَيْسَ الْغنى عَن كَثْرَة الْعرض وَلَكِن الْغنى غنى النَّفس " وَقَالَ: " يَا حَكِيم إِن هَذَا المَال خضر حُلْو فَمن أَخذه بسخاوة نفس بورك لَهُ فِيهِ، وَمن أَخذه بإشراف نفس لم يُبَارك لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذي ياكل، وَلَا يشْبع، وَالْيَد الْعليا خيرا من الْيَد السُّفْلى " وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " إِذا جَاءَك من هَذَا المَال شَيْء وَأَنت غير مشرف وَلَا سَائل فَخذه؛ فتموله، وَمَا لَا فَلَا تتبعه نَفسك ".
وَمِنْهَا الْجُود وَذَلِكَ لِأَن حب المَال وَحب إِمْسَاكه رُبمَا يملك الْقلب، ويحيط بِهِ من جوانبه، فَإِذا قدر على إِنْفَاقه وَلم يجد لَهُ بَالا فَهُوَ الْجُود، وَلَيْسَ الْجُود إِضَاعَة المَال، وَلَيْسَ المَال مغيضا لعَينه؛ فَإِنَّهُ نعْمَة كَبِيرَة، قَالَ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقوا الشُّح فَإِن الشُّح أهلك من قبلكُمْ حملهمْ على أَن سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمهمْ "، وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام:
" لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَيْنِ " الحَدِيث، " وَقيل: أَو يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ؟ فَقَالَ: إِنَّه لَا يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ، وَإِنَّمَا مِمَّا ينْبت الرّبيع مَا يقتل حَبطًا أَو يلم " وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" من كَانَ مَعَه فضل
نام کتاب :
حجة الله البالغة
نویسنده :
الدهلوي، شاه ولي الله
جلد :
2
صفحه :
132
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir