مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
حجة الله البالغة
نویسنده :
الدهلوي، شاه ولي الله
جلد :
1
صفحه :
317
(فضل الصَّلَاة)
قَوْله تَعَالَى:
{إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات}
وَقَوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمن صلى فِي الْجَمَاعَة بعد الذَّنب: " فَإِن الله قد غفر لَك ذَنْبك " وَقَوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَو أَن نَهرا بِبَاب أحدكُم يغْتَسل فِيهِ كل يَوْم خمْسا هَل يبْقى من درنه شَيْء؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَذَلِك مثل الصَّلَوَات الْخمس يمحوا الله بهَا الْخَطَايَا ". وَقَوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّلَوَات الْخمس وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة ورمضان إِلَى رَمَضَان مكفرات لما بَينهُنَّ إِذا اجْتنب الْكَبَائِر ".
أَقُول: الصَّلَاة جَامِعَة للتنظيف والاخبات، مُقَدَّسَة للنَّفس إِلَى عَالم الملكوت، وَمن خاصية النَّفس إِنَّهَا إِذا اتصفت بِصفة رفضت ضدها، وَتَبَاعَدَتْ عَنهُ، وَصَارَ ذَلِك مِنْهَا كَأَن لم يكن شَيْئا مَذْكُورا، فَمن أدّى الصَّلَوَات على وَجههَا، وَأحسن وضوءهن، وصلاهن لوقتهن، وَأتم ركوعهن وخشوعهن وأذكارهن وهيآتهن، وَقصد بالأشباح أرواحها، وبالصور مَعَانِيهَا، لَا بُد أَنه يَخُوض فِي لجة عَظِيمَة من الرَّحْمَة، ويمحو الله عَنهُ الْخَطَايَا.
قَوْله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَين العَبْد وَبَين الْكفْر ترك الصَّلَاة ". أَقُول. الصَّلَاة من أعظم شَعَائِر الْإِسْلَام وعلامته الَّتِي إِذا فقدت يَنْبَغِي أَن يحكم بفقده لقُوَّة الملابسة بَينهَا وَبَينه، وَأَيْضًا الصَّلَاة هِيَ المحققة لِمَعْنى إِسْلَام الْوَجْه لله، وَمن لم يكن لَهُ حَظّ مِنْهَا فَإِنَّهُ لم يبؤ من الْإِسْلَام إِلَّا بِمَا لَا يعبأ بِهِ.
(
أَوْقَات الصَّلَاة
)
لما كَانَت فَائِدَة الصَّلَاة وَهِي الْخَوْض فِي لجة الشُّهُود، والانسلاك فِي سلك الْمَلَائِكَة لَا تحصل إِلَّا بمداومة عَلَيْهَا وملازمة بهَا وإكثار مِنْهَا حَتَّى تطرح عَنْهُم أثقالهم، وَلَا يُمكن أَن يؤمروا بِمَا يُفْضِي إِلَى ترك الارتفاقات الضرورية والانسلاخ عَن أَحْكَام الطبيعة بالليلة - أوجبت الْحِكْمَة الإلهية أَن يؤمروا بالمحافظة عَلَيْهَا والتعهد لَهَا بعد كل بُرْهَة من الزَّمَان، ليَكُون انتظارهم للصَّلَاة وتهيؤهم لَهَا قبل أَن يفعلوها وَبَقِيَّة لَوْنهَا وصبابه نورها بعد أَن يفعلوها فِي حكم الصَّلَاة، وَتَكون أَوْقَات الْغَفْلَة مَضْمُونَة بطمح بصر إِلَى ذكر الله وَتعلق خاطر بِطَاعَة الله، فَيكون حَال الْمُسلم كَحال حصان مربوط بآخية يستن شرفا أَو شرفين ثمَّ يرجع إِلَى أخيته وَيكون ظلمَة الْخَطَايَا والغفلة لَا تدخل فِي جذر الْقلب، وَهَذَا هُوَ الدَّوَام المتيسر عِنْدَمَا امْتنع الدَّوَام الْحَقِيقِيّ. ثمَّ لما آل الْأَمر إِلَى تعْيين
أَوْقَات الصَّلَاة
لم يكن وَقت أَحَق بهَا من السَّاعَات الْأَرْبَع الَّتِي تَنْتَشِر فِيهَا الروحانية، وتنزل
نام کتاب :
حجة الله البالغة
نویسنده :
الدهلوي، شاه ولي الله
جلد :
1
صفحه :
317
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir