مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
حجة الله البالغة
نویسنده :
الدهلوي، شاه ولي الله
جلد :
1
صفحه :
139
{إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات}
وَلَا شَيْء أَنْفَع من سوء الْمعرفَة مِنْهَا لَا سِيمَا إِذا فعلت أفعالها وأقوالها على حُضُور الْقلب وَالنِّيَّة الصَّالِحَة، وَإِذا جعلت رسما مَشْهُورا انفعت من غوائل الرَّسْم نفعا بَينا، وَصَارَت شعار للْمُسلمِ يتَمَيَّز بِهِ من الْكَافِر، وَهُوَ قَوْله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:: الْعَهْد الَّذِي بَيْننَا وَبينهمْ الصَّلَاة، فَمن تَركهَا فقد كفر " وَلَا شَيْء فِي تمرين النَّفس على انقياد الطبيعة لِلْعَقْلِ وجريانها فِي حِكْمَة مثل الصَّلَاة وَالله اعْلَم.
(بَاب أسرار الزَّكَاة)
اعْلَم أَن الْمِسْكِين إِذا عنت لَهُ حَاجَة، وتضرع إِلَى الله فِيهَا بِلِسَان الْمقَال أَو الْحَال - قرع تضرعه بَاب الْجُود الالهي، وَرُبمَا تكون الْمصلحَة أَن يلهم فِي قلب زكي أَن يقوم بسد خلته، فاذا تغشاه الالهام، وانبعث، وَفقه رَضِي الله عَنهُ، وأفاض عَلَيْهِ البركات من فَوْقه وَمن تَحْتَهُ وَعَن يَمِينه وَعَن شِمَاله، وَصَارَ مرحوما.
وسألني مِسْكين ذَات يَوْم فِي حَاجَة اضْطر فِيهَا، فأوجست فِي قلبِي إلهاما يَأْمُرنِي بالاعطاء، ويبشرني بِأَجْر جزيل فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَأعْطيت، وشاهدت مَا وَعَدَني رَبِّي حَقًا، وَكَانَ قرعه لباب الْجُود وانبعاث الالهام واختياره لقلبي يَوْمئِذٍ ظُهُور الْأجر كل ذَلِك " بمرأى مني ".
وَرُبمَا كَانَ الانفاق فِي مصرف مَظَنَّة لرحمة إلهية، كَمَا إِذا انْعَقَدت دَاعِيَة فِي الْمَلأ الْأَعْلَى بتنويه مِلَّة، فَصَارَ كل من يتَعَرَّض لتمشيته أمرهَا مرحوما، وَتَكون تمشيته يَوْمئِذٍ فِي الانفاق كغزوة الْعسرَة، وكما إِذا كَانَ أَيَّام قحط، وَتَكون أمة هِيَ أحْوج خلق الله، وَيكون المُرَاد إحياءهم.
وَبِالْجُمْلَةِ فَيَأْخُذ الْمخبر الصَّادِق من هَذِه المظنة كُلية فَيَقُول: " من تصدق على فَقير - كَذَا وَكَذَا أَو فِي حَالَة كَذَا وَكَذَا - تقبل مِنْهُ عمله " فيسمعه سامع، وينقاد لحكمه بشهاده قلبه، فيجد مَا وعد حَقًا.
وَرُبمَا تفطنت النَّفس بِأَن حب الْأَمْوَال وَالشح بهَا يضرّهُ، ويصده عَمَّا هُوَ بسبيله، فَيَتَأَذَّى مِنْهُ أَشد تأذ، وَلَا يتَمَكَّن من دَفعه إِلَّا بتمرين على إِنْفَاق أحب مَا عِنْده، فَصَارَ الانفاق فِي حَقه أَنْفَع شَيْء، وَلَوْلَا الانفاق
لبقي الْحبّ وَالشح كَمَا هُوَ، فيتمثل فِي الْمعَاد شجاعا أَقرع، أَو تمثلت الْأَمْوَال ضارة فِي حَقه وَهُوَ
نام کتاب :
حجة الله البالغة
نویسنده :
الدهلوي، شاه ولي الله
جلد :
1
صفحه :
139
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir