responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الآثار مسند ابن عباس نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 292
حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَرَأَيْتُ رَجُلًا قَائِمًا عَلَى غَرَائِرَ سُودٍ سُودٍ يَقُولُ: «§بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ فِي الْجِبَاهِ وَالْجَنْبَيْنِ» ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

491 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ الْأَعْرَجِ، عَمَّنْ رَأَى أَبَا ذَرِّ «§قَدْ قَرِحَتْ سَاعِدَاهُ مِمَّا يَفْتَرِشُهُمَا»

492 - حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَشْعَثَ، وَهِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: " §خَرَجْتُ إِلَى الشَّامِ فَقَرَأْتُ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة: 34] ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: إِنَّمَا هِيَ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ، قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّهَا لَفِينَا وَفِيهِمْ، فَكَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ أَبَا ذَرًّ قَالَ أَبُو السَّائِبِ: سَقَطَ عَلِيٌّ: وَكَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ أَنِ اقْدَمْ، فَلَمَّا خَرَجَ انْتُقِلَ مَتَاعُهُ، فَأَخْرَجَ -[293]- أَهْلُهُ مِزْوَدًا يَنُوءُ بِالْيَدِ، فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا أَبُو ذَرٍّ الَّذِي كَانَ يَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ أَهْلُهُ: وَاللَّهِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ، إِنَّمَا هِيَ فُلُوسٌ، كَانَ إِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ اشْتَرَاهَا لِأَهْلِهِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى عُثْمَانَ قَالَ لِي: «تَرُوحُ عَلَيْكَ اللِّقَاحُ» فَقُلْتُ: الدُّنْيَا لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا، قَالَ: فَاعْتَزِلْ مَا هَاهُنَا "

نام کتاب : تهذيب الآثار مسند ابن عباس نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست