responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الآثار مسند ابن عباس نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 286
480 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ يَمَانٍ، عَنْ عَائِذِ بْنِ بَشِيرٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ، قَالَ: رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مُصَفِّرَ الْوَجْهِ، فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكَ مُصَفِّرَ الْوَجْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «§نَقُومُ اللَّيْلَ وَنَصُومُ النَّهَارَ، فَلَا نَجِدُ مَا يَمْلَأُ بُطُونَنَا»

481 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، عَنْ مُسْهِرِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعِ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عُتْبَةَ أَبِي مُعَاذٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا، إِذْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ رَحِمَهَا اللَّهُ فَوَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا وَقَدْ ذَهَبَ الدَّمُ مِنْ وَجْهِهَا وَغَلَبَتِ الصُّفْرَةُ مِنْ شِدَّةِ الْجُوعِ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§ادْنِي يَا فَاطِمَةُ» ، فَدَنَتْ، ثُمَّ قَالَ: ادْنِي يَا فَاطِمَةُ "، فَدَنَتْ، ثُمَّ قَالَ: «ادْنِي يَا فَاطِمَةُ» ، فَدَنَتْ، حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى صَدْرِهَا فِي مَوْضِعِ الْقِلَادَةِ، وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ مُشْبِعَ الْجَاعَةِ، وَرَافِعَ الْوَضَعَةِ، لَا تُجِعْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، قَالَ عِمْرَانُ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا وَقَدْ غَلَبَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِهَا وَذَهَبْتِ الصُّفْرَةُ، كَمَا كَانَتِ الصُّفْرَةُ قَدْ غَلَبَتْ عَلَى الدَّمِ، قَالَ عِمْرَانُ: فَلَقِيتُهَا بَعْدُ فَسَأَلْتُهَا، فَقَالَتْ: مَا جُعْتُ بَعْدُ يَا عِمْرَانُ

نام کتاب : تهذيب الآثار مسند ابن عباس نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست