|
||||
| نام کتاب : الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 105 | ||||
|
وأما التخفيف في تطهير البول؛ فكما ثبت أن النبي [صلى الله عليه وسلم] أمر بأن يُراق على بول الأعرابي ذَنوب [1] من ماء. وهو في " الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي هريرة وأنس - رضي الله عنهما -. (2 -[طهارة بول ما يؤكل لحمه] :) وأما ما عدا غائط الآدمي وبوله من الأبوال والأزبال؛ فلم يحصل الاتفاق على شيء في شأنها، والأدلة مختلفة: فورد في بعضها ما يدل على طهارته كأبوال الإبل؛ فإنه ثبت في " الصحيحين " وغيرهما: أن النبي [صلى الله عليه وسلم] أمر العُرَنيين بأن يشربوا من أبوال الإبل. ومن ذلك حديث: " لا بأس ببول ما يؤكل لحمه "؛ وهو حديث ضعيف أخرجه الدارقطني من حديث جابر - رضي الله عنه -؛ والبراء رضي الله عنه، وفي إسناده عمرو بن الحصين العقيلي؛ وهو ضعيف جداً لا تقوم بمثله الحجة [2] . وورد ما يدل على نجاسة الرَّوث: ما أخرجه البخاري [3] وغيره: أنه قال [صلى الله عليه وسلم] في الروثة: " إنها رِكْس "؛ والركس النجس. وقد نقل التيمي أن الروث مختص بما يكون من الخيل والبغال والحمير. ولكن زاد ابن خزيمة في رواية: " إنها ركس؛ إنها روثة حمار ". [1] في الأصل (ذنوباً) وهو خطأ. والذنوب: الدلو. (ش) [2] بل كذبه أحمد بن حنبل. (ش) [3] • في " صحيحه " (1 / 206 - 207) ، وكذا أحمد (رقم 3685) . (ن) |
||||
| نام کتاب : الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 105 | ||||
|
www.eShia.ir