نام کتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية نویسنده : محمد صبحي حلاق جلد : 1 صفحه : 76
والقضاء لدينه[1]. وتسجيته[2]، ويجوز تقبيله[3].
وعلى المريض أن يحسن الظن بربه[4] ويتوب إليه[5]، ويتخلص من كل ما عليه[6]. [1] للحديث الذي أخرجه الترمذي "3/ 389 رقم 1078 و1079" وابن ماجه "2/ 806 رقم 2413": عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يُقضى عنه" وهو حديث صحيح. [2] للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 13 رقم 1241، 1242". ومسلم "2/ 651 رقم942" عن عائشة رضي الله عنها قالت: سُجِّي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين مات بثوب حبرة. سجي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين مات: معناه غُطِّي جميع بدنه. حبرة: ضرب من برود اليمن. [3] للحديث الذي أخرجه أبو داود "3/ 513 رقم 3163" والترمذي "3/ 314 رقم 989" وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه "[1]/ 468 رقم 1456" عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّل عثمان بن مظعون، وهو ميت، حتى رأيت الدموع تسيل"، وهو حديث صحيح بشواهده. [4] للحديث الذي أخرجه مسلم "4/ 2205 رقم 2877". عن جابر قال: سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل وفاته بثلاث، يقول: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن". [5] لقوله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 3] ولقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8] ، وللحديث الذي أخرجه البخاري "11/ 102 رقم 6309" ومسلم "4/ 2104 رقم 2747" عن أنس بن مالك: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لله أشد فرحًا بتوبة عبده، حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها. قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ؛ من شدة الفرح". [6] للحديث الذي أخرجه البخاري "5/ 355 رقم 2738" ومسلم "3/ 1249 رقم 11627" وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده".
[الـ] فصل [الثاني: غسل الميت]
ويجب غسل الميت المسلم على الأحياء[1]، والقريب أولى بالقريب إذا كان مِن [1] للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 137 رقم 1267" ومسلم "2/ 865 رقم 1206" عن ابن =عباس رضي الله عنه: أن رجلًا وَقَصَه بعيره، ونحن مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين ولا تمسوه طيبًا، ولا تخمروا رأسه؛ فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيًا".
وللحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 125 رقم 1253" ومسلم "2/ 646 رقم 939". عن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت: دخل علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين توفيت ابنته فقال: "اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورًا أو شيئًا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني". فلما فرغنا آذناه، فأعطانا حقوه، فقال: "أشعرنها إياه" -تعني: إزاره.
نام کتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية نویسنده : محمد صبحي حلاق جلد : 1 صفحه : 76