responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحكام الكبرى نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 288
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من تعلم علما مِمَّا يَنْبَغِي بِهِ وَجه الله لَا يتعلمه إِلَّا ليصيب بِهِ عرضا من الدُّنْيَا لم يجد عرف الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة " يَعْنِي: رِيحهَا.
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عَليّ بن نصر، ثَنَا مُحَمَّد بن عباد الْهنائِي، ثَنَا عَليّ بن الْمُبَارك، عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ / عَن خَالِد بن دريك، عَن ابْن عمر، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من تعلم علما لغير الله - أَو أَرَادَ بِهِ غير الله - فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى خَالِد بن دريك ثِقَة، سُئِلَ عَنهُ يحيى بن معِين فَقَالَ: هُوَ مَشْهُور.
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن حبيب الْحَارِثِيّ، حَدثنَا خَالِد بن الْحَارِث، ثَنَا ابْن جريج، ثَنَا بونس بن يُوسُف، عَن سُلَيْمَان بن يسَار قَالَ: تفرق النَّاس عَن أبي هُرَيْرَة فَقَالَ لَهُ ناتل أهل الشَّام: ايها الشَّيْخ حَدثنِي حَدِيثا سمعته من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: نعم، سَمِعت رَسُول الله يَقُول: " إِن أول النَّاس يقْضى يَوْم الْقِيَامَة عَلَيْهِ رجل اسْتشْهد فَأتى بِهِ فَعرفهُ نعْمَته فعرفها، قَالَ: فَمَا عملت فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلت فِيك حَتَّى استشهدت قَالَ: كذبت، وَلَكِنَّك قَاتَلت لِأَن يُقَال: جريء، فقد قيل. ثمَّ أَمر بِهِ فسحب على وَجهه حَتَّى ألقِي فِي النَّار. وَرجل تعلم الْعلم وَعلمه، وَقَرَأَ الْقُرْآن، فَأتي بِهِ فَعرفهُ نعْمَة فعرفها قَالَ: فَمَا عملت فِيهَا؟ قَالَ: تعلمت الْعلم وعلمته، وقرأت فِيك الْقُرْآن (وعلمته) قَالَ: كذبت وَلَكِنَّك تعلمت الْعلم ليقال: عَالم، وقرأت الْقُرْآن ليقال: هُوَ قَارِئ، فقد قيل. قُم أَمر بِهِ فسحب على وَجهه حَتَّى ألقِي فِي النَّار، وَرجل وسع الله عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ من أَصْنَاف المَال كُله،

نام کتاب : الأحكام الكبرى نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست