responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط المكتب الإسلامي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 180
فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبهِ وَلَا تُوَاضِعُوهُ كِتَاب اللهِ فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ فَقَالُوْا وَاللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَاب اللهِ فَإِنْ جَاءَ بِحَقٍّ نَعْرِفهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ وَإِنْ جَاءَ بِبَاطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِبَاطِلِهِ فَوَاضَعُوا عَبْد اللهِ الْكِتَاب ثَلَاثَة أَيَّام فَرَجَعَ مِنْهُم أَرْبَعَة آلَافٍ كُلُّهُمْ تَائِبٌ فِيْهِمْ ابْن الْكَوَّاءِ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَليّ الْكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ: قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاس مَا قَدْ رَأَيْتمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتمْ حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَأَمَّا أَوْ تَقْطَعُوا سَبِيلًا أَوْ تَظْلِمُوا ذِمَّةً فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكمْ الْحَرْبَ عَلَى سَوَاءٍ أَنَّ اللهَ لَا يُحِبّ الْخَائِنِينَ فَقَالَتْ: لَهُ عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا يَا ابْن شَدَّادٍ فَقَدْ قَتَلَهُمْ فَقَالَ: وَاللهِ مَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ وَسَفَكُوا الدَّمَ وَاسْتَحَلُّوا أَهْل الذِّمَّةِ فَقَالَتْ: أَاللهِ قَالَ: أَاللهِ الَّذِيْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كَانَ قَالَت: فَمَا شَيْءٌ بَلَغَنِي عَن أَهْل الذِّمَّةِ يَتَحَدَّثَونَهُ يَقُوْلُوْنَ ذُو الثُّدَيِّ وَذُو الثُّدَيِّ قَالَ: قَدْ رَأَيْتهُ وَقُمْت مَعَ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلَى فَدَعَا النَّاس فَقَالَ: أَتَعْرِفُونَ هَذَا فَمَا أَكْثَر مَنْ جَاءَ يَقُوْل قَدْ رَأَيْتهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلِأَنَّ يُصَلِّيْ وَرَأَيْتهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلِأَنَّ يُصَلِّيْ وَلَمْ يَأْتُوا فِيْهِ بِثَبَتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَلِكَ قَالَت: فَمَا قَوْل عَلِيّ رَضِيَ اللهُ

نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط المكتب الإسلامي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست