responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط المكتب الإسلامي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 121
من جَاءَ بصلوات الخمس يَوْم الْقِيَامَة حافظ عَلَى وضوئها ومواقيتها وَركوعها وَسجودها لَمْ ينتقص مِنْهُنَّ شَيْئًا فلَيْسَ لَهُ عهد عِنْدَ الله ِإن شاء رحمه وَإن شاء عذبه.
ثُمَّ قَالَ: لَمْ يروه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو إِلَّا عِيْسَى تفرد بِهِ عَبْد اللهِ بْن أَبِي رومان
الْحَدِيْث السَّادِسُ:
قَالَ: الْحَافِظ أَبُو حَاتِم بْن حِبَّان البستي فِيْ صَحِيْحِهِ فِي النَّوْع التَّاسِعُ وَالمئة من القسم الثَّانِيْ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الهمد أَنِّيْ ثَنَا أَبُو الطاهر بْن السرح ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِيْ يُوْنُس عَنِ ابْنِ شهاب أن عُرْوَة بْن الزُّبَيْر حَدَّثَهُ إِنَّ عَائِشَةَ قَالَت: إِلَّا يعجبك أَبُوْ هُرَيْرَةَ جَاءَ فجلس إِلَى جانب حجرتي يحَدَّثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمعني ذَلِكَ وَكُنْت أسبح فقام قبل أن أقضي سبحتي وَلَوْ أدركته لرددت عَلَيْهِ إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُن يسرد الْحَدِيْث كسردكم قَالَ: أَبُو حَاتِم قَوْل عَائِشَة لرددت عَلَيْهِ أَرَادَت بِهِ سرد الْحَدِيْث لَا الْحَدِيْث نفسه وَتَرْجَمَ عَلَيْهِ مَا يستحب للمرء من ترك سرد الْأَحَادِيْث حذر قلة التَعَظِيْم وَالتوقير لَهَاأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيْحِ فِي الفضائل عَن حرملة بْن يَحْيَى ثننا ابْن وَهْبٍ بِهِ سندا وَمتنا
الْحَدِيْث السَّابِعُ:
ذكر أَبُوْ مَنْصُوْرٍ الْبَغْدَاديّ بإِسْنَاده إِلَى أَبِي عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحر أَنِّيْ قَالَ: ثَنَا جدي عَمْرو بْن أَبِي عَمْرو قَالَ: ثَنَا أَبُو يوسف يَعْقُوْبُ بْن إِبْرَاهِيْم مَوْلَى الْأَنْصَار قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن عَمْرو عَنْ يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حطب عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ

نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط المكتب الإسلامي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست