responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط الخانجي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 147
الْكَعْبَة دُوْنَ بني عَبْد الدار قَالَ وشيبة هَذَا هُوَ جد بني شَيْبَة حجبة الْكَعْبَة إلى اليوم وهو أبو صفية بنت شَيْبَة تُوُفِّيَ فِي آخر خِلَافة مُعَاوِيَةُ سنه تسع وخمسين وقِيْلَ بل فِي أَيَّام يَزَيْد وكَثِيْر من النَّاس يتوهم أن بني شَيْبَة من عَقِبَ عُثْمَان بْن طَلْحَة قَالَ شَيْخُنَا عماد الدين بْن كَثِيْر فِيْ تَفْسِيْرِهِ ولَيْسَ كَذَلِكَ فإن عُثْمَان بْن طَلْحَة بْن أَبِي طَلْحَة واسم أَبِي طَلْحَة عَبْد اللهِ بْن عَبْد العزى ابْن عُثْمَان بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب الْقُرَشِيّ العبدي حاجب الْكَعْبَة المعظمة وَهُوَ ابْن عم شَيْبَة بْن عُثْمَان بْن طَلْحَة الَّذِيْ صَارَت الْحِجَابة فِي نسله إِلَى اليَوْم أَسْلَمَ عُثْمَان هَذَا فِي الهدنة بين صلح الحديبية وفتح مَكَّة هُوَ وخالد بْن الْوَلِيْد وعَمْرو بْن الْعَاصِ وأَمَّا عمه عُثْمَان بْن أَبِي طَلْحَة فكَانَ معه لواء المشركين يَوْم أَحَد وقتل يَوْمئذ كَافِرًا وإِنَّمَا نبهنا عَلَى هَذَا لِأَنَّ كَثِيْرا من النَّاس قَدْ يشتبه عَلَيْهِم هَذَا قُلْت وكَذَا ذكره أَبُوْ عُبَيْدَةَ فِي إِلَّانَساب عَنِ ابْنِ الكلبي فذكر بني عَبْد الدار ثُمَّ قَالَ وَمِنْهُم عُثْمَان بْن طَلْحَة ابْن أَبِي طَلْحَة الَّذِيْ أخذ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ المفتاح يَوْم الفتح ثُمَّ رده عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ بنو شَيْبَة وَشَيْبَة بْن عُثْمَأَنَّ ابْنَ أَبِي طَلْحَة ولي الْحِجَابة بَعْد عُثْمَأَنَّ ابْنَ أَبِي طَلْحَة وَحكر ابْن الْعَرَبي فِي الفتوحات الْمَكِّيْة أن قَوْله
تَعَالَى {أَنَّ اللهَ يَأْمُرُكم أن تؤدوا إِلَّامَّأَنَات إِلَى أَهْلها} لَيْسَ فِيْهَا أَشَارَة إِلَّا لدفع المفتاح لَهُ لَا لجعل أَمَّانة الْبَيْت معه حَتَّى جَعَلَ ذَلِكَ فِي عَقِبَه بني شَيْبَة وهَذِهِ الْآَيَة مكية وَحْدَهَا من بين سَائِر آي هَذِهِ السورة فَهِيَ مدنية

نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط الخانجي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست