responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط الخانجي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 117
حمله عَلَى الْعُمُوْم فِي جَمِيْع الشّعْر قَالَ السهيلي وإذا قلنا بذَلِكَ فلَيْسَ فِي الْحَدِيْث إِلَّا عيب امتلأالجوف مِنْهُ وأَمَّا رِوَايَة اليسير عَلَى جِهَة الحِكَايَة وَإِلَّاستشهاد عَلَى اللُغَة فلم يَدْخُل فِي النهي قَالَ وقَدْ رد أَبُوْ عُبَيْدَةَ عَلَى من تأول الْحَدِيْث فِي الشّعْر الَّذِيْ هجي بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ رِوَايَة نصف بَيْت من ذَلِكَ الشّعْر حرام فكيف يخص امتلاء الجوف منه بالدم قال السهيلي وعائشة اعْلَمْ مِنْهُ فإن الْبَيْت وَالْبَيْتين وَإِلَّابيات من تِلْكَ الْأَشْعَار عَلَى جِهَة الحِكَايَة بمَنَزْلَةً الْكَلَام المنثور الَّذِيْ ذموا بِهِ رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لافرق وجعل ذَلِكَ عذرا لابن إِسْحَاق فِي ذكر بَعْض أشعار الكفرة من الهجو انْتَهَى والصواب تحريم حِكَايَة هجو النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قليله وَكَثِيْره وَالْحَدِيْث لعله خَرَجَ عَلَى من امتلأ بذَلِكَ فَلَا يَكُوْنُ لَهُ مفهُوَم فِي عدم ذم القليل وَأَيْضًا فالمحذور فِي الكَثِيْر موجود فِي القليل بعينه فتاويل عَائِشَة مستقيم إِنْ شَاءَ اللهُ وَلَا يرد مَا فهمه أَبُوْ عُبَيْدَةَ وَلَا السُّهَيْلِيّ
التَّاسِعُ: أَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيّ عَنْ شريح بن هاني عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحب لقاء الله ِأحب الله ِلقاءه ومن كَرِهَ لقاء الله ِكَرِهَ الله ِلقاءه قَالَ شُرَيْح فأتيت عَائِشَة فقُلْت يَا أُمّ الْمُؤْمِنِيْنَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُر عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيْثا إن كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ هلكنا فَقَالَتْ إن الهالك من هلك وما ذاك قُلْت قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحب لقاء الله ِأحب الله ِلقاءه ومن كَرِهَ لقاء الله ِكَرِهَ الله ِلقاءه ولَيْسَ مِنَّا أَحَد إِلَّا وَهُوَ يكره الموت

نام کتاب : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط الخانجي نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست