نام کتاب : شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب نویسنده : العباد، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 47
وبركة إنما ينال بذكره سبحانه وتعالى، كما قال الله عزّ وجلّ: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وقال: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} ، وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر ربّه مثل الحي والميت". رواه البخاري (6407) من حديث أبي موسى رضي الله عنه، ويحتمل أن يكون المراد بالاسم الأسماء، فيكون من قبيل إضافة المفرد إلى معرفة، فيعم، كقوله تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} ، و (تعالى جدك) هو مثل قوله تعالى: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً} ، وهذه الكلمات الثلاث، التي جاءت في هذا الدعاء وهي (سبحانك) و (تبارك) و (تعالى) ، لا تقال إلاّ لله تعالى، فلا يقال لغيره: سبحانك، وتباركت، وتعاليت، ولا سبحانه وتبارك وتعالى.
قوله: [ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) : معنى (أعوذ) : ألوذ وألتجىء وأعتصم بك يا الله من
نام کتاب : شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب نویسنده : العباد، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 47