نام کتاب : اللباب في الفقه الشافعي نویسنده : ابن المَحَامِلي جلد : 1 صفحه : 144
ويستحب[1] فيها الإفراد[2]، فإن صلّى بجماعة لم يُكره، ويصلّي3 الوتر بعدها[4].
باب تحية المسجد
والمستحب لكل من دخل المسجد أن يصلّي ركعتين قبل أن يقعد في أي وقت كان، وهذا[5] لمن كان دخوله المسجد أحيانا[6] /[7].
فأما من يتواتر[8] دخوله المسجد في الساعة الواحدة[9] مرارا، فإن لم يصلّ التحيّة[10] كل مرة رجوت أن يُجزئه[11]. [1] في (أ) : (فالمستحب) . [2] هذا أحد وجهين في المذهب، وأصحهما: أن الجماعة أفضل.
الوجيز 1/54، الروضة 1/335، المجموع 4/31-32.
(ويصلّي) : أسقطت من (ب) . [4] المصادر السابقة، ومغني المحتاج 1/223. [5] في (ب) : (فهذ) . [6] شرح السنة 2/365، التنبيه 35، المجموع 4/52. [7] نهاية لـ (15) من (أ) . [8] في (أ) (دخل بتواتر) . [9] في (ب) : (ساعة واحدة) . [10] (التحية) : أسقطت من (ب) . [11] نقل هذا – عن المصنّف – النووي في: الروضة 1/333، والمجموع 4/52، وقال: "الأقوى استحباب التحية لكل مرة".
نام کتاب : اللباب في الفقه الشافعي نویسنده : ابن المَحَامِلي جلد : 1 صفحه : 144