responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 158
وَسَأَلَ الله تَعَالَى الْجنَّة ورضوانه واستعاذ بِهِ من النَّار
وَيسن أَن يَدْعُو بعد ذَلِك بِمَا أحب دينا وَدُنْيا
بَاب دُخُول مَكَّة وَمَا يتَعَلَّق بِهِ

الْأَفْضَل دُخُولهَا قبل الْوُقُوف
اذا لم يخْش فَوته
وَأَن يغْتَسل داخلها
هُوَ فَاعل يغْتَسل أَي الْآتِي
من طَرِيق الْمَدِينَة بِذِي طوى
وَاد بِمَكَّة وَأما الْآتِي من غير تِلْكَ الطَّرِيق كاليمن فيغتسل من نَحْو تِلْكَ الْمسَافَة
وَأَن
يدخلهَا
أَي مَكَّة
من ثنية كداء
وَهِي الثَّنية الْعليا مَوضِع بِأَعْلَى مَكَّة وَإِن لم تكن بطريقة
وَأَن
يَقُول
داخلها
إِذا أبْصر الْبَيْت اللَّهُمَّ زد هَذَا الْبَيْت تَشْرِيفًا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وعظمه مِمَّن حجه أَو اعتمره تَشْرِيفًا وتكريما وتعظيما وَبرا اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام
أَي ذُو السَّلامَة من النقائص
ومنك السَّلَام
أَي من أكرمته بِالسَّلَامِ فقد سلم
فحينا رَبنَا بِالسَّلَامِ

أَي سلمنَا بتحيتك من جَمِيع الْآفَات
ثمَّ يدْخل الْمَسْجِد من بَاب بني شيبَة
وان لم يكن بطريقه
ويبتدئ
أول دُخُوله الْمَسْجِد قبل تَغْيِير ثِيَابه وَغَيره
بِطواف الْقدوم
إِلَّا إِذا خَافَ فَوت مَكْتُوبَة أَو جمَاعَة وَيسن للْمَرْأَة غير البرزة أَن تؤخره الى اللَّيْل
وَيخْتَص طواف الْقدوم بحاج دخل مَكَّة قبل الْوُقُوف
أما الْحَاج بعد الْوُقُوف والمعتمر فقد دخل وَقت طوافهما الْمَفْرُوض وَيسن أَيْضا للْحَلَال القادم
وَمن قصد مَكَّة لَا لنسك اسْتحبَّ لَهُ أَن يحرم بِحَجّ
ان كَانَ فِي أشهره
أَو عمْرَة وَفِي قَول يجب إِلَّا أَن يتَكَرَّر دُخُوله كحطاب وصياد
فَلَا يجب عَلَيْهِمَا
فصل فِيمَا يطْلب فِي الطّواف
للطَّواف بأنواعه وَاجِبَات
فَلَا يَصح بِدُونِهَا وَلَو كَانَ نفلا
وَسنَن
يَصح بِدُونِهَا
أما الْوَاجِبَات فَيشْتَرط
لصِحَّته ثَمَانِيَة وَهِي السّتْر وَالطُّهْر وَجعل الْبَيْت عَن الْيَسَار والبداءة بِالْحجرِ وَكَونه سبعا وَكَونه فِي الْمَسْجِد وَعدم صرفه لغيره وَنِيَّته ان اسْتَقل

نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست