responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد    جلد : 1  صفحه : 212
[8]- يندب للإمام بعد الفراغ من الخطبتين استقبال القبلة بوجهه حال كونه قائماً جاعلاً ظهره للناس، ثم يقلب رداءه ندباً بحيث يجعل ما على عاتقه الأيسر على عاتقه الأيمن وبالعكس بلا تنكيس للرداء، وكذا يندب للرجال دون النساء قلب أرديتهم وهم جلوس، لما روى عباد بن تميم أنه سمع عمه -وكان من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: (خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يوماً يستسقي. فجعل إلى الناس ظهره. يدعو اللَّه واستقبل القبلة. وحوَّله رداءه..) [8] وفي رواية عند أبي داود: (وحول رداءه فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر، وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن ثم دعا اللَّه عز وجل) [9] .

9- يندب للإمام المبالغة في الدعاء برفع الكرب والقحط، وإنزال الغيث والرحمة، وعدم المؤاخذة بالذنوب.
ويندب الدعاء بالأدعية الواردة، ومنها ما جاء عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا استسقى قال: (اللَّهم اسقِ عبادك وبهيمتك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت) [10] .

10- يندب تأمين الحاضرين على دعاء الإمام حال كونهم مبتهلين متضرعين. -[213]-

(1) أبو داود: ج 1/ كتاب الصلاة باب 258/1161
(2) الترمذي: ج 2/ الصلاة باب 395/558.
(3) البيهقي: ج 3/ ص 345.
(4) وهنك قول آخر: لا يأمر الإمام الناس بالصيام ولا بالصدقة.
(5) الأعراف: 69.
(6) البيهقي: ج 3 /ص 347.
(7) البيهقي: ج 3 /ص 347.
[8] مسلم: ج 2 /كتاب الصلاة الاستسقاء /4.
[9] أبو داود: ج 1/ كتاب الصلاة باب 258/1163
[10] شرح الموطأ: ج 2 /ص 147.
7- يندب خطبتان بعد الصلاة كخطبتي العيد، ولكن يندب إبدال التكبير بالاستغفار، ويجلس في أول كل خطبة، ويتوكأ على عصا، ويخطب على الأرض لا على المنبر إظهاراً للتواضع (تكره الخطبة على المنبر) ، ويعظ الناس فيهما ويخوفهم ببيان أن سبب الجدب المعاصي، ويأمرهم بالتوبة والإنابة والصدقة والبر والمعروف. لما روى أبو هريرة رضي اللَّه عنه قال: (خرج النبي صلى اللَّه عليه وسلم يوماً يستسقي فصلى ركعتين بلا أذان ولا إقامة، ثم خطبنا) (7) .
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست