نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 123
ومن السنة حديث مالك بن الحويرث عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم وفيه: "فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم" (3) .
بالإضافة إلى الإجماع.
سبب مشروعيته:
ما روي عن أنس بن مالك رضي اللَّه عَنهُ قال: "لما كثر الناس، قال: ذكروا أن يعَلموا وقت -[124]- الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن يُورُوا ناراً، أو يضربون ناقوساً، فأُمِرَ بلال أن يَشْفَع الأذان، وأن يوتر الإقامة" [1] .
وشرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة النبوية، وهو معلوم من الدين بالضرورة، فمن أنكر مشروعيته كفر. [1] البخاري: ج [1]/ كتاب الأذان باب [2]/581.
البخاري ج [1]/ كتاب الأذان باب 17/602.
وشرعاً: الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مشروعة، وقد يطلق على نفس الألفاظ.
دليل مشروعيته
من الكتاب: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر اللَّه} [1] . [2] الجمعة: 9. الباب الثاني: الأذان والإقامة
تعريف الأذان:
لغة: مطلق الإعلام بالشيء، بدليل قوله تعالى: {وأذِّن في الناس بالحج} [1] أي أعمالهم. [1] الحج: 27.
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 123