6- أما قراءة القرآن فلا تحرم عليها إلا في الفترة من انقطاع الحيض حتى تغتسل [5] ، أما أثناء الحيض أو النفاس فلا تمنع من القراءة إن خشيت النسيان.
7- الغسل لرفع الحدث بل لا يصح.
8- يحرم على الزوج أن يطلق زوجته أثناء حيضها، وإذا طلق صح ولكن يجبر الزوج على رجعتها إن لم يكن الطلاق بائناً (هذا بالنسبة للمدخول بها إن لم تكن حاملاً، فإن كانت حاملاً فعدتها تنتهي بوضع حملها ولو كانت تحيض أثناء حملها) .
9- يحرم على الرجل الوطء بالفرج، أو فيما بين السرة والركبة، حتى تطهر بالماء بعد انقطاع دمها، فإن لم تجد الماء وتيممت فتحل لها الصلاة ولكن لا يحل للزوج وطؤها، إلا إذا خشي الوقوع بالضرر لطول يحصل فله الوطء بعد التيمم إن انقطع دمها ولو بسبب دواء. قال تعالى: {ويسألونك عن المحيض، قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإن طهرن فأتوهن من حيث أمركم اللَّه} [6] .
كما يحرم على الحائض أن تمكن زوجها من الوطء.
10- يحرم على الرجل الاستمتاع بزوجته فيما بين السرة والركبة كاللمس والمباشرة، على القول المشهور، ولو من فوق حائل. أما النظر لما تحت الإزر (بين السرة والركبة) أو الاستمتاع بباقي بدنها فلا مانع.
11- يمنع الحيض بدء العدة لمن تعتد بالقروء، فلا تحسب أيام الحيض منها بل مبدؤها من الطهر الذي بعد الحيض. -[106]-
(1) البخاري: ج 1/ كتاب الحيض باب 7/299.
(2) البخاري: ج 1/ كتاب الحيض باب 6/298.
(3) مسلم: ج 1/ كتاب الحيض باب 15/69.
(4) أبو داود: ج 1/ كتاب الطهارة باب 93/232. [5] هناك قول: أنها لا تمنع القراءة بعد انقطاعه إلا إن كانت جنباً قبل الحيض. [6] البقرة: 222.
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 105