responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب الحنفي نویسنده : الحلبي، نجاح    جلد : 1  صفحه : 191
-5 - التلبية عند التحول من حال إلى حال، كركوب أو صعود أو هبوط، أو إقبال ليل أو نهار.
-6 - المبادرة بطواف الإفاضة بعد رمي جمرة العقبة، لما روى جابر رضي الله عنه في حديثه الطويل: (.. رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ... ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر) [1] .

[1] مسلم: ج [2] / كتاب الحج باب 19/147.
-10 - أن يوقع النية في أشهر الحج ويكره قبلها.
آداب الحج:
-1 - أن يبدأ بالتوبة قبل الخروج للحج.
-2 - أن يودع أهله وولي أمره ويستأذنه، لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فقال: (أي أخي أشركنا في دعائك ولا تنسنا) [1] .
-3 - أن يخرج يوم الخميس، لما روى كعب بن مالك رضي الله عنه قال: (قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في سفر إلا يوم الخميس) [2] .
-4 - أن يحافظ على الطهارة.
-5 - أن يتوسع بالنفقة.
-6 - أن يكثر من الصدقات.

[1] الترمذي: ج 5 / كتاب الدعوات باب 110/3562.
[2] أبو داود: ج [3] / كتاب الجهاد باب 84/2605.
-7 - الإكثار من الصلاة والطواف والاعتكاف في المسجد الحرام.
-8 - يسن لمن نفر من منى إلى مكة أن يقف بالمُحَصَّب ساعة يدعو الله، لما روي عن نافع "أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة" [1] .

[1] مسلم: ج [2] / كتاب الحج باب 59/338، والمحصب: الأبطح وهو موضع بقرب مكة.
-3 - أن يشرب من ماء زمزم، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك، فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها. فقال: اسقني. قال: يا رسول الله، إنهم يجعلون أيديهم فيه. قال: اسقني. فشرب منه، ثم أتى زمزم، وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: اعملوا، فإنكم على عمل صالح) [1] . ويستحب أن يتنفس في الشرب ثلاث مرات، وينظر إلى البيت ويقول: "بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم "، ويدعو ويقول في المرة الأخيرة: "اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً وعلماً نافعاً، وشفاء من كل داء وسقم، يا أرحم الراحمين"، وذلك لما روي عن عثمان بن الأسود قال: جاء رجل إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - فقال: "من أين جئت؟ فقال: شربت من زمزم. فقال له ابن عباس: أشربت منها كما ينبغي؟ قال: وكيف ذاك يا أبا عباس؟ قال: إذا شربت فاستقبل القبلة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثاً وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (آية بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم) [2] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذاً عاذك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه) [3] . وكان ابن عباس رضي الله عنهما إذا شرب ماء زمزم قال: "اللهم أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء" [4] .
ويستحب أن يمسح وجهه ورأسه بماء زمزم، ويصب على رأسه إن أمكن.

[1] البخاري: ج [2] / كتاب الحج باب 74/1554.
[2] المستدرك: ج [1] / ص 472، والتضلع: تضلع الرجل امتلأ ما بين أعضائه شِبعاً ورِياً.
[3] المستدرك: ج [1] / ص 473.
[4] المستدرك: ج [1] / ص 473.
-2 - المبيت في منى ليالي التشريق: وهو سنة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. ويكره أن يبيت في غيرها متعمداً، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أن يبيت بمكة إلا للعباس من أجل السقاية) [1] . ولكن لا يلزمه شيء بترك المبيت ما دام قد أدى الرمي في وقته.

[1] ابن ماجة: ج [2] / كتاب المناسك باب 80/3066.
قد فصل الحديث عن سنن كل ركن وواجب في الأبواب السابقة، وسنذكر فيما يلي سنن الحج غير المتعلقة بالأركان والواجبات.
-1 - طواف القدوم: لمن دخل مكة محرماً بالحج أو قارناً، وهو سنة للآفاقي لا للمكي ولا لأهل المواقيت، ويسمى طواف التحية لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: (إن أول شيء بدأ به وضع حين وقدم النبي صلى الله عليه وسلم - أنه توضأ وطاف) [1] . ويسن فيه الرمل والاضطباع إن أراد السعي بعده. ومن تركه فقد أساء. ويسقط إذا وقف بعرفة ساعة قبل دخوله مكة.

[1] البخاري: ج [2] / كتاب الحج باب 62/1536.
-4 - ثلاث خطب يلقيها إمام الحج أو نائبه، وهي:
أ - يوم السابع من ذي الحجة، لما روى ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قبل التروية خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم) [1] .
ب - يوم عرفة بنمرة، لما روى جابر رضي الله عنه في حديثه الطويل في صفة حجه صلى الله عليه وسلم قال: ( ... حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها.. فخطب الناس) [2] .
جـ _ يوم النفر الأول بمنى، لحديث عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه عن رجلين من بني بكر، قالا: (رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته. وهي خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي خطب بمنى) [3] .

[1] البيهقي: ج 5 / ص 111.
[2] مسلم: ج 2 / كتاب الحج باب 19/147.
[3] أبو داود: ج 2 / كتاب المناسك باب 71/1952.
-9 - يسن النفر الثاني وهو آخر أيام التشريق اقتداء بفعله صلى الله عليه وسلم، ولقوله تعالى: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه} [1] فالتخيير بين الفاضل والمفضول كما في المسافر يخير بين الصوم والإفطار والصوم أفضل.

[1] البقرة: 203.
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب الحنفي نویسنده : الحلبي، نجاح    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست