وَفُلَان وَفُلَان وَإِنَّا واليناكم وعاقدناكم وعاهدناكم وجعلتم لنا عهد الله وميثاقه بِالْوَفَاءِ بذلك فَنحْن وَفُلَان وَفُلَان مواليكم وموالي فلَان وَفُلَان يجْرِي لكم علينا مَا يجْرِي للْمولى على مَوْلَاهُ من النُّصْرَة والحياطة والمعونة وَالْعقل وَالْعرض فِي الدِّيوَان والعداد وَالْحرم الَّذِي يجْرِي بَينهم وَبَين مواليهم وَيجْرِي لكم علينا مَا يجْرِي للموالي على مواليهم مِمَّا سمينا فِي كتَابنَا هَذَا من الْمَوَارِيث وَجعل كل فريق منا لأَصْحَابه الْوَفَاء بذلك وَشهد فلَان وَفُلَان وَفُلَان وَكَتَبُوا شَهَادَتهم جَمِيعًا وختموا فِي شهر كَذَا من سنة كَذَا
آخر كتاب الْوَلَاء كتبه أَبُو بكر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الطلحي الْأَصْفَهَانِي فِي شهر الله الْمحرم سنة تسع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلَاته على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا أَجْمَعِينَ