responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصل المعروف بالمبسوط نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 205
ليصرفها عَن نَفسه هَل يقطع ذَلِك صلَاته قَالَ لَا وَأحب إِلَيّ أَن لَا يفعل
قلت أَرَأَيْت رجلا صلى فَاسْتَأْذن عَلَيْهِ رجل فسبح وَأَرَادَ بذلك إِعْلَامه أَنه فِي الصَّلَاة هَل يقطع ذَلِك صلَاته قَالَ لَا
قلت أَرَأَيْت رجلا صلى فَأخْبر بِخَبَر يسوءه فَاسْتَرْجع فَأَرَادَ بِهِ جَوَابه قَالَ هَذَا كَلَام وَهُوَ يقطع الصَّلَاة قلت فَإِن أَرَادَ بذلك تِلَاوَة الْقُرْآن قَالَ صلَاته تَامَّة قلت فَإِن أخبر بِخَبَر يسوءه أَو يفرحه فَقَالَ سُبْحَانَ الله أَو قَالَ الْحَمد الله أَو قَالَ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَو قَالَ اللَّهُمَّ لَك الشُّكْر وَأَرَادَ بذلك جَوَابه قَالَ هَذَا كَلَام يقطع الصَّلَاة قلت فَإِن لم يرد بذلك جَوَابه وَلكنه حمد الله وَكبر وَسبح قَالَ هَذَا لَا يكون كلَاما وَصلَاته تَامَّة قلت وَكَيف يكون التَّسْبِيح والتحميد وَالتَّكْبِير وَالشُّكْر كلَاما قَالَ أَو لَيْسَ قد يكون الشّعْر تسبيحا وتحميدا فَلَو أَن شَاعِرًا أنْشد شعرًا فِي صلَاته أما يكون كلَاما وَيقطع صلَاته قلت بلَى قَالَ فَهَذَا

نام کتاب : الأصل المعروف بالمبسوط نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست