نام کتاب : نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي نویسنده : الريسوني، أحمد جلد : 1 صفحه : 91
شيوخ الشاطبي:
ميز الأستاذ أبو الأجفان بين شيوخه الغرناطيين، وشيوخه الوافدين على غرناطة وهو تمييز له فائدته. فمن جهة، يتأكد لنا أن الشاطبي لم يتتلمذ خارج غرناطة. ومن جهة أخرى ينبهنا إلى الجهات التي تلقى منها الشاطبي علومه[1]، إلى جانب غرناطة نفسها.
فمن شيوخه الغرناطيين:
1- ابن الفخار البيري: وصفه التنبكتي بأنه: الإمام المفتوح عليه في العربية بما لا مطمح فيه لسواه، وذكر أن الشاطبي لازمه إلى أن مات[2]. وقرأ عليه بالقراءات السبع في سبع ختمات[3].
2- أبو جعفر الشقوري: وهو نحوي، وفقيه فرضي.
3- أبو سعيد بن لب: مفتي غرناطة، وخطيبها، ومدرسها الشهير. وقد كان للشاطبي معه خلافات مشهورة سيأتي ذكر بعضها.
4- أبو عبد الله البلنسي: مفسر ونحوي.
ومن شيوخه الوافدين على غرناطة:
1- أبو عبد الله، الشريف التلمساني: الإمام المحقق، أعلم أهل وقته[4]. وهو صاحب كتاب: "مفتاح الوصول، إلى بناء الفروع على الأصول".
2- أبو عبد الله المقري "وهو تلمساني أيضًا". صاحب الكتاب الجليل "قواعد الفقه"[5] وغيره. [1] ويأتي في مقدمتها تلمسان وفاس. [2] نيل الابتهاج: 47. [3] برنامج المجاري: 119 "عن مقدمة أبي الأجفان للفتاوي ص34". [4] نيل الابتهاج: 47. [5] حققه الدكتور محمد الدردابي، أطروحة دكتوراه بدار الحديث الحسنية بالرباط.
نام کتاب : نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي نویسنده : الريسوني، أحمد جلد : 1 صفحه : 91