responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 136
وَالْخَامِس: المواصلة والمودة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {وتقطعت بهم الْأَسْبَاب} .
(37 - بَاب الْإِسْلَام)

قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الْإِسْلَام: الدُّخُول فِي السّلم، وَهُوَ الانقياد والمتابعة، قَالَ الله تَعَالَى: {وَلَا تَقولُوا لمن ألْقى إِلَيْكُم السَّلَام لست مُؤمنا} ، أَي: انْقَادَ لكم وتابعكم. والاستسلام مثله. يُقَال: سلم فلَان لأمرك واستسلم، وَأسلم، أَي: دخل فِي السّلم، كَمَا يُقَال: أشتى الرجل: دخل فِي الشتَاء، وَأَرْبع: دخل فِي الرّبيع، وأقحط: دخل فِي الْقَحْط.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْإِسْلَام فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: اسْم للدّين الَّذِي تدين بِهِ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِن الدّين عِنْد الله الْإِسْلَام} ، وَفِي الْحَج: {هُوَ سَمَّاكُم الْمُسلمين من قبل} .
وَالثَّانِي: التَّوْحِيد وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: (يحكم بهَا النَّبِيُّونَ

نام کتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست