responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 127
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَإِنَّمَا سمي الطَّرِيق إِمَامًا لِأَن الْمُسَافِر يأتم بِهِ ويستدل. وأصل الإِمَام مَا ائتممت بِهِ (13 / [) .
(32 - بَاب الْإِنْزَال)

الْإِنْزَال: حط الشَّيْء من الْعُلُوّ. وَالْفَاعِل: منزل. وَالْمَفْعُول: منزل. والنازلة الشَّدِيدَة من شَدَائِد الدَّهْر تنزل بِالنَّاسِ. النزال فِي الْحَرْب: أَن يتنازل الْفَرِيقَانِ. وَمَكَان نزل ينزل فِيهِ [الْقَوْم] كثيرا. وَتقول: وجدت الْقَوْم على نزلاتهم، أَي: مَنَازِلهمْ. والنزل: مَا تهَيَّأ للنزيل. والنزيل: الضَّيْف. وأنشدوا:
(نزيل الْقَوْم أعظمهم حقوقا ... وَحقّ الله فِي حق النزيل)

وَيُقَال: نزل الرجل، إِذا حج وأنشدوا من ذَلِك: -
(أنازلة أَسمَاء أم غير نازله ... أبيني لنا يَا أسم مَا أَنْت فَاعله)

وأنشدوا مِنْهُ أَيْضا: -

نام کتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست