نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 384
تمهيد: ينقسم الكلام إلى: نص، وظاهر، ومجمل[1] .
وذلك أن اللفظ لا يخلو من أمرين:
إما أن يدل على معنى واحد لا يحتمل غيره. فهذا هو النص.
وإما أن يحتمل غيره، وهذا له حالتان.
الأولى: أن يكون أحد الاحتمالين أظهر. فهذا هو الظاهر.
والثانية: أن يتساوى الاحتمالان بألا يكون أحدهما أظهر من الآخر. فهذا هو المجمل.
ومعلوم أن المجمل محتاج إلى البيان، كما أن الظاهر قد يرد عليه التأويل فيكون مؤولاً.
فهذه أمور خمسة: النص، والظاهر، والمؤول، والمجمل، والبيان.
والكلام عليها سيكون بحسب هذا الترتيب في المسائل الآتية:
المسألة الأولى
النص (2)
(تعريفه: ما لا يحتمل إلا معنى واحدًا، أو: ما يفيد بنفسه من غير احتمال.
(مثاله: قوله تعالى: {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: 196] .
(حكمه: أن يصار إليه ولا يعدل عنه إلا بنسخ. [1] انظر: "روضة الناظر" (2/26) ، و"أضواء البيان" (1/93، 94) ، و"مذكرة الشنقيطي" (176) .
(2) انظر: "روضة الناظر" (2/27) ، و"قواعد الأصول" (51) ، و"أضواء البيان" (1/93) ، و"مذكرة الشنقيطي" (176) .
نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 384