نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 380
وفي الأفعال مثل: قعد وجلس.
وفي الحروف مثل: إلى وحتى.
قال ابن القيم: «فالأسماء الدالة على مسمى واحد نوعان:
أحدهما: أن يدل عليه باعتبار الذات فقط..... وهذا كالحنطة والقمح والبر ...
والنوع الثاني: أن يدل على ذات واحدة باعتبار تباين صفاتها كأسماء الرب تعالى، وأسماء كلامه، وأسماء نبيه، وأسماء اليوم الآخر، فهذا النوع مترادف بالنسبة للذات، متباين بالنسبة إلى الصفات» [1] .
وقد أوضح ابن القيم أن من أنكر الترادف في اللغة فمراده النوعُ الثاني؛ لأنه ما من اسمين لمسمى واحد إلا وبينهما فرق في صفة، أو نسبة، أو إضافة، مع أن الذات واحدة [2] .
وقال ابن تيمية: «فإن الترادف في اللغة قليل، وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر وإما معدوم.
وقل أن يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه؛ بل يكون فيه تقريب لمعناه. وهذا من أسباب إعجاز القرآن» [3] . المسألة السادسة: العطف والاقتران
وفي هذه المسألة ثلاثة أبحاث:
1- مقتضى العطف.
2- هل تدل الواو على الترتيب؟
3- دلالة الاقتران.
(1) "روضة المحبين" (54) . [2] انظر المصدر السابق.
(3) "مجموع الفتاوى" (13/341) . وانظر (7/177، 178، 13/59) .
نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 380