نام کتاب : قواطع الأدلة في الأصول نویسنده : السمعاني، أبو المظفر جلد : 1 صفحه : 467
ليجمع هذه الأمة على الخطأ وقال: "ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح" [1] وقال: "من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه" [2] وقال: "من فارق الجماعة فمات ميتة جاهلية" [3] وقال: "عليكم بالجماعة" [4] و "يد الله مع الجماعة" [5] و "من شذ شذ في النار" [6] وقال: "عليكم بالسواد الأعظم" [7] وقال: "من فارق الجماعة فاقتلوه" [8] وقال صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد" [9] وقال صلى الله عليه وسلم: " ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من ورائهم والنصح لأولي الأمر" [10] وقال صلى الله عليه وسلم ستكون بعدي هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جمع فاضربوا عنقه كائنا من كان[11]. [1] قال الحافظ الزيلعي غريب مرفوعا ولم أجده إلا موقوفا على ابن مسعود وله طرق بلفظ: "ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ" أخرجه أحمد المسند 1/493 ح 3599 والحاكم في المستدرك 3/78, 79 وبلفظ: "..وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح" عزاه - إلى - أبو داود الطيالسي في مسنده وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في كتاب الاعتقاد انظر نصب الراية 4/133 وانظر كشف الخفاء للعجلوني 2/245 ح 2214. [2] أخرجه أبو داود السنة 4/242 ح 4758 والترمذي الأمثال 5/148 ح 2863 وأحمد المسند 4/248 ح 17817. [3] وأخرجه البخاري الفتن 13/7 ح 7054 ومسلم الإمارة 3/1477 ح 55/1849. [4] أخرجه الترمذي الفتن 4/465 ح 2165 وقال حسن صحيح غريب انظر نصب الراية 4/249. [5] أخرجه الترمذي الفتن 4/466 ح 2166 وقال حسن غريب والنسائي التحريم 7/84 باب قتل من فارق الجماعة. [6] تقدم تخريجه. [7] تقدم تخريجه. [8] أخرجه مسلم الإمارة 3/1479 ح 59/1852 60/1852 وأبو داود السنة 4/243 ح 4762 والنسائي تحريم الدم 7/84 باب قتل من فارق الجماعة بلفظ "من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاقتلوه". [9] أخرجه أحمد المسند 1/33 ح 178. [10] أخرجه ابن ماجه المناسك 2/1015 ح 3056 والدارمي المقدمة 1/86 ح 227 وأحمد المسند 4/99 ح 16743. [11] تقدم تخريجه.
نام کتاب : قواطع الأدلة في الأصول نویسنده : السمعاني، أبو المظفر جلد : 1 صفحه : 467