نام کتاب : علم المقاصد الشرعية نویسنده : الخادمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78
البحث، ويمكننا إيراد طائفة أخرى من الأدلة على سبيل الاختصار الشديد.
ومن تلك الأدلة:
1- قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [1].
2 - قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} [2].
3- قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [3].
وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدين يُسْر ... " [4].
ومن شواهد كون المصالح الشرعية مقصودة ومرادة من قبل التشريع الأحكام الشرعية نفسها، والفروع الفقهية التي تنطوي على مصالحها ومنافعها العائدة على العباد والخلق أجمعين.
ومن تلك المصالح الموجودة في الأحكام:
مصلحة البيع في سد الحاجة وتبادل المنافع، ومصلحة الزواج في الاستجابة إلى الفطرة وسد الحاجة الجنسية وتحصيل السكن والمودة والأنس، وكالطهارة في درء الأوساخ والأمراض وجلب الاحترام. [1] سورة الحج، آية 78. [2] سورة النساء، آية 28. [3] سورة البقرة، آية 286. [4] جزء من حديث أخرجه النسائي في كتاب الإيمان وشرائعه، باب "الدين يسر".
نام کتاب : علم المقاصد الشرعية نویسنده : الخادمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78