نام کتاب : روضة الناظر وجنة المناظر نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 2 صفحه : 17
وأجروا {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَة} [1]، {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي} [2]، و {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا} [3]، و {وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا} [4]، {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُم} [5] و {لا تَقْتُلُوا الصَّيْد} [6]، و "لَا تُنْكَحُ المَرْأَة على عَمَّتِها" [7]، "ومَنْ أَغْلَقَ عليه بابَهُ فهو آمِنٌ"[8]، و " لا يَرِثُ القَاتِلُ" [9]، وغير ذلك مما لا يحصى على العموم
= قال: "لا نورث ما تركناه صدقة" وللحديث روايات أخرى صحيحة. يراجع فيها: المنتقى ص524. [1] سورة المائدة من الآية "38". [2] سورة النور من الآية "2". [3] سورة الإسراء من الآية "33". [4] سورة البقرة من الآية "278". [5] سورة النساء من الآية "29". [6] سورة المائدة من الآية "95". [7] حديث صحيح: أخرجه البخاري -كتاب النكاح- باب لا تنكح المرأة على عمتها- من حديث جابر وأبي هريرة -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو خالتها، وفي رواية: نهى أن يجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها.
كما أخرجه مسلم: كتاب النكاح -باب تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في النكاح- من حديث أبي هريرة.
وأخرجه عنه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه وغيرهم. انظر: نصب الراية "3/ 169/ 170". [8] أخرجه مسلم: كتاب الجهاد والسير -باب فتح مكة، وأبو داود: كتاب الخراج والفيء والإمارة- باب ما جاء في خبر مكة -ولفظه: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن" كما أخرجه أحمد في المسند "2/ 292، 538". [9] أخرجه مالك في الموطأ: كتاب العقول -باب ما جاء في ميراث العقل والتغليظ =
نام کتاب : روضة الناظر وجنة المناظر نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 2 صفحه : 17