responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 65
الشَّام فِي عصره فِي ضائقة وَقت لَهُ فَقَالَ فِي آخرهَا وَأَنا الْيَوْم مُجْتَهد الدُّنْيَا على الْإِطْلَاق وَلَا يَسْتَطِيع أحد أَن يرد على هَذِه الْكَلِمَة وَالرجل مَقْبُول فِيمَا قَالَ عَن نَفسه فَإِن الْعلمَاء أدين وَأَوْرَع وأخشى الله من أَن يتقولوا الْبَاطِل
وَقد ذكر هُوَ فِي كِتَابه جمع الْجَوَامِع لما تكلم عَن مَسْأَلَة خلو الزَّمَان عَن مُجْتَهد فَقَالَ وَالْمُخْتَار أَنه لم يثبت وُقُوعه
فَبِهَذَا نَص بِأَن الزَّمَان إِلَى حِين عصره مَا خلى عَن مُجْتَهد
وَبعده الشَّيْخ سراج الدّين البُلْقِينِيّ وَصفه غير وَاحِد بِالِاجْتِهَادِ وَلم يخْتَلف فِي ذَلِك اثْنَان وَبعده وَلَده الشَّيْخ جلال الدّين وتلميذه الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ كِلَاهُمَا كَانَ لَهما أَهْلِيَّة الِاجْتِهَاد لما اجْتمع لَهما من الْعُلُوم الَّتِي هِيَ آلاته وَكَانَ فِي زمنهما الْعَلامَة مجد الدّين الشِّيرَازِيّ صَاحب الْقَامُوس أَدعِي الِاجْتِهَاد وصنف فِي ذَلِك كتابا سَمَّاهُ الأصعاد إِلَى رُتْبَة الِاجْتِهَاد

نام کتاب : تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست