نام کتاب : المهذب في علم أصول الفقه المقارن نویسنده : عبد الكريم النملة جلد : 3 صفحه : 1304
ولكنه لم ينف أنه جاءه رجلان، بل يستطيع أن يقول: " بل
رجلان "، لكن إذا وضعت " من " قبل لفظ " رجل "، وقال.:
"ما جاءني من رجل " لا يمكن ذلك، وسيأتي ذلك - في باب العموم
إن شاء اللَّه.
خامساً: أنها تأتي بمعنى " على "، ومنه قوله تعالى:
(وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) أفي: على القوم.
سادساً: أنها تأتي بمعنى " الباء "، ومنه قوله تعالى:
(ينظرون من طرف خفي) أي: بطرف.
ثامناً: أنها تأتي بمعنى البدل كقوله تعالى:
(وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ) أي: بدلكم.
تاسعاً: أنها تأتي بمعنى " في " كقوله تعالى: (أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ)
أي: في الأرض.
عاشراً: أنها تأتي - بمعنى " عند " كقوله تعالى:
(لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا) أي: عند اللَّه.
حادي عشر: أنها تأتي للتعليك مثل قوله تعالى:
(يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ)
أي: لأجل الصواعق.
نام کتاب : المهذب في علم أصول الفقه المقارن نویسنده : عبد الكريم النملة جلد : 3 صفحه : 1304