نام کتاب : المهذب في علم أصول الفقه المقارن نویسنده : عبد الكريم النملة جلد : 3 صفحه : 1057
فإن كانت مقصودة فهي الوضعية.
وإن لم تكن مقصودة، فإما أن يمكن تخلفها، أو لا يمكن تخلفها.
فإن أمكن تخلفها: فهي الطبيعية.
وإن لم يكن تخلفها: فهي العقلية.
فإذا ضممنا هذه الأقسام الثلاثة - السابقة الذكر - إلى كون الدلالة
لفظية وغير لفظية: صارت الأقسام ستة هي كما يلي:
القسم الأول: دلالة عقلية غير لفظية كدلالة الدخان على النار،
ودلالة طول الثوب على طول صاحبه.
القسم الثاني: دلالة عقلية لفظية كدلالة الصوت على حياة صاحبه
ووجوده.
القسم الثالث: دلالة طبيعية غير لفظية كدلالة حمرة الوجه على
الخجل، وصفرته على الخوف.
القسم الرابع: دلالة طبيعية لفظية كدلالة لفظ " أخ " على وجع
الصدر ودلالة الأنين على التألم.
القسم الخامس: دلالة وضعية غير لفظية كدلالة الخطوط والعقود
والنصب والإشارات على أصحابها، ومنه: دلالة الخرائط الجغرافية
على البلاد.
القسم السادس: دلالة لفظية وضعية، أي: مستندة إلى وجود
اللفظ والوضع، وفيما يلي بيانها.
نام کتاب : المهذب في علم أصول الفقه المقارن نویسنده : عبد الكريم النملة جلد : 3 صفحه : 1057