responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 507
" وذكر المقدسي أَنه كان موجودًا في القرن الرابع بالبصرة وبإقليم أَقور والديلم، والرحاب، وبالسوس من إِقليم خوزستان، وأَن الغلبة في بغداد كانت له وللشيعة ... " انتهى
ويظهر لي - والله أعلم- أنه يقصد بالحنابلة في تلك الحقبة الزمنية، في بلاد العجم المذكورة: " أَهل الحديث وهذا لأمور ثلاثة:
1- أنه يذكر في رحلته: " أحسن التقاسيم ": الراهوية: أَتباع إسحاق بن راهويه، والثورية: أَتباع سفيان الثوري، ويجعلهم جميعًا من أهل الحديث. ومعلوم أَن هؤلاء ليس لهم مذهب فقهي مُتَّبَع، فشمل الجميع بمصطلح: " أَهل الحديث "، وهم كذلك، وإن كانوا فقهاء مبرزين لإنه لم يكن لهم تلامذة كونوا المذهب وأحيوه.
2- على الرغم من هذه الِإشارات من وجود حنابلة في هذه الأَقاليم، إلَّا أَنَّا لا نجد في تراجم علمائها من ينسب إلى التمذهب لأَحمد بن حنبل، كما نجد النسبة إلى الحنفية، والشافعية.
3- أن البشاري - رحمه الله تعالى- ولدَ سنة (335 هـ) تقريبًا وتوفي سنة (380 هـ) وهو العالم الرحَّال، والمؤرخ الجوَّال، فكان المذهب الحنبلي مازال في أَواخر طبقة تلاميذ أَحمد، وتلامذتهم مثل الخلال، وغلامه ت سنة (363 هـ) والخِرَقي ت سنة (334 هـ) ، ولم تَتَبَنَّهُ السلطة بعد، ولم تنصب قاضيًا حنبليًا بعد، وكان الحسن بن حامد، المتوفى سنة (453 هـ) هو الذي أقرأ

نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست