responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 499
وكان له وجود وانتشار في: إقليم الديلم، والرحاب، وبالسوس من إِقليم خوزستان، وفي الأَفغان.
وفي جزيرة العرب: في نجد- وهي قاعدته الثالثة- وفي الحجاز والأَحساء، وقطر والبحرين، والِإمارات العربية، وعُمَان، والكويت [1] وللمذهب وُجُوْدٌ في جوبوتي، وأرتريا (2)
وكانت عَوَاصِمَ قُوَّتِهِ، وانتشاره في حِقَبٍ زمانية متتابعة، في بغداد أَولاً، ثم في الشام في المقدس وفلسطين، ودمشق وأَعمالها، ثم صار له شأن في مصر بالقاهرة، ثم تحولت قاعدته العريضة في نجد قلب جزيرة العرب منذ القرن الحادي عشر تقريبًا حتى الآن. وغير خَافٍ أَنَّ السبب الفَعَّال في انتشار مذهب ما: هو " السلطة الحاكمة "؛ ولذا صار المذهب الحنفي، أَوسع المذاهب الأربعة انتشارًا لاسيما منذ أَن وَلَّي الخليفة العباسي هارون الرشيد ت سنة (193 هـ) : القضاء لأَبي يوسف، يعقوب بن إِبراهيم ت سنة (182 هـ) ، وهو أَجَلُّ أَصحاب الإمام أَبي حنيفة: النعمان بن ثابت ت سنة (150 هـ) ، ثم تتابعت جُل الدول على ذلك، لاسيما: " الدولة العثمانية [3] .

[1] انظر التعريف بالكويت في أوائل القرن الرابع عشر الهجري في كتاب: " أدب الرسائل بين الآلوسي والكرملي ": ص/ 132 رقم 45
(2) انظر موسوعة العالم الإسلامي لمشهور سلمان حمود: ص/ 85، 366.
[3] انظر نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الأربعة، لأحمد تيمور وكتاب المذهب عند الحنفية، لمحمد إبراهيم أحمد علي، الأستاذ بجامعة أم القرى، ولهذا العالم الفاضل جهود مسددة في المذهب عند: الحنفية، والمالكية، والشافعية.
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست