responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 389
(231 هـ) في عهد الواثق.
وجريمته: أَنه لم يجب أَحمد البدعة إلى مقالته.
وكان من أمر الواثق لما استخلف أنه كتب إلى قاضي مصر محمد بن الحارث بن أبي الليث، المتوفى سنة (250 هـ) ببغداد: بامتحان الناس في القرآن، فَهربَ كثير منهم، وملأ السجون بالكثير ممن أنكر المسألة، وكتب على أبواب المساجد " لا إله إلا الله رب القرآن وخالقه ".
ثم عوقب بالسجن، والضرب، والطرد، في ولاية المتوكل، نعوذ بالله من الخذلان والضلالة [1] .
* رفع الفتنة والمحنة في عهد المتوكل:
في عهد المتوكل جعفر بن المعتصم محمد بن هارون الرشيد - وهو من أم ولد كذلك- ولد سنة (206 هـ) وتوفي سنة (247 هـ) : رفع الله به المحنة، وأَظهر السنة، وأَفل نجم التجهم والاعتزال، وكتب بذلك إلى الآفاق سنة (234 هـ) .
ووضعت الحرب أَوزارها، وفرح بذلك المسلمون، وخاب الفاتنون.
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) والحمد لله رب العالمين.
- هذا مجمل خبر القول بخلق القرآن، في أدواره الثلاثة: فِتْنة،

[1] انظرلسان الميزان: 5/110 -111
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست